شرح طريقة تداول الأسهم للمبتدئين

تداول الأسهم للمبتدئين من أحد أشكال التداول في سوق المال العملاق الذي يضم الكثير من الناس
من كافة أنحاء العالم بعدما أصبح العالم كله مفتوحاً على بعضه بفضل التكنولوجيا الحديثة ودخول الإنترنت،

حيث ساعد وجود شبكات الإنترنت على تيسير عمليات التواصل والربط بين الناس،

أما بالنسبة للتداول فأصبحت عمليات التداول تتم بشكل أسرع وأسهل بكثير عن السابق حيث أصبحت تتم بين عدد من الأشخاص يبعدون عن بعض بملايين الأمتار ويحققون الأرباح ويسجلون العديد من الصفقات الضخمة،

ليس هذا فقط فأصبح بإمكان المبتدئين أيضاً التمكن من تعلم طرق التداول قبل البدء فيه حيث وفرت المنصات التابعة
لشركات التداول والمنتشرة بكثرة على صفحات الإنترنت وأتاحت لهم الفرصة في تعلم طرق التداول
الصحيحة قبل الدخول لهذا العالم  والعمل فيه،

وبهذا يكون المتداول لديه الخبرة الكافية التي تمكنه من التداول بشكل صحيح.

وبالتالي فإن تداول الأسهم أحد السبل التي يحقق فيها الأشخاص الأرباح الكثيرة وخاصة إذا كان لديهم الوعي
والخبرة بكيفية التداول في هذا الموضوع وسوف نتعرف على طريقة تداول الأسهم للمبتدئين.

تداول الأسهم العالمية – طريقة التداول في الأسهم للمبتدئين:

إذا كان  الشخص مبتدأ في سوق الأسهم فعليه أن يسير على عدد من الخطوات لكي يستطيع التداول
بطريقة صحيحة ويمكن تحديدها كما يلي:

ـ أولاً:

يجب أن يحدد المتداول في البداية الدافع من وراء دخوله هذا السوق والهدف من قيامه بشراء الأسهم، وبناء على هذا الدافع سوف يتحرك المتداول ويسعى بجدية من أجل إشباع هذا الدافع،

وغالباً الدافع هو تحقيق قدر عالي من الأرباح عن طريق بيع هذه الأسهم في الوقت المناسب عند ارتفاع سعرها.

ثانياً:

وضع مدة زمنية محددة لطرح الأسهم في السوق وبناء على هذه المدة يتوقع المتداول حجم الأرباح، فكلما طالت المدة الزمنية كلما ارتفعت نسبة الأرباح العائدة من التداول والبيع والشراء.

ثالثاً:

من أهم النصائح والتنويهات في درس شرح تعلم تداول الأسهم للمبتدئين هو أنّ إدراك حجم المخاطرة ضروري أن يكون معروف فكلما زادت القدرة على تحمل المخاطرة من المتوقع أن يزيد مقدار الأرباح.

رابعاً:

بعد تعلم تداول الأسهم للمبتدئين نظرياً يجب الدخول في الجانب النظري أي فتح حساب تجريبي يستطيع من خلاله تعلم طريقة التداول الصحيحة دون أن يتعرض للخسارة خاصة أنه متداول مبتدئ ليس لديه الخبرة التي تمكنه من تحقيق الربح ببساطة ولهذا فإن الحساب التجريبي في أحد منصات التداول أفضل طريقة للمبتدئين.

خامساً:

في حال اكتساب المتداول المبتدئ الخبرة في ذلك الوقت يقوم بفتح حساب حقيقي يستطيع من خلاله شراء الأسهم في أحد الشركات أو الصناديق الاستثمارية والبنوك ويقوم بعمليات  استثمارية حقيقية في الأسهم.

سادساً:

اختيار أحد منصات التداول الصادقة للتعامل كوسيط للتداول حيث أن المتداولين في سوق الأسهم لا يستطيعون التداول بدون وسيط يسهل عليهم عملية التداول ويقدم لهم الأخبار الفورية عن تغيرات أسعار الأسهم، والمبتدئين في سوق التداول بحاجة قوية إلى وسيط تداول  يقدم لهم المشورة بشكل دائم ويوجههم نحو التداول الصحيح والوقت المناسب للبيع والشراء،

ولكن لابد من التأكد من مصداقية هذه الشركات الوسيطة والتأكد من أنها تندرج تحت أحد الهيئات الرقابية المعروفة ومعرفة البلد الذي تنتمي إليه وعدد الصفقات الناجحة التي حققتها منذ بداية عملها في هذا المجال.

سابعاً:

وضع إستراتيجية خاصة يتم على أساسها البيع والشراء في الأسهم حيث أن كل مستثمر في سوق الأسهم لديه إستراتيجية مختلفة تمكنه من كسب الأرباح وقد يوجه الوسيط المتداول نحو أفضل استراتيجيات التداول لتحقيق الأرباح.

ثامناً:

الاعتماد على أبحاث المحللين للشركات حيث أنه من الصعب على الأشخاص المبتدئين في عالم التداول القيام بتحليل الأسهم،

وعن طريق هذه الأبحاث يتمكن المتداولين من أخذ القرارات الصحيحة تجاه الأسهم بالبيع أو الشراء.

تاسعاً:

محاولة استثمار الأرباح التي تم تحقيقها في شراء أسهم جديدة والاستثمار فيها، وعليه يزيد حجم الحصة الأساسية التي يساهم بها المتداول في السوق.

عاشراً:

لابد من القيام بعمليات متابعة جيدة لتغيير أسعار الأسهم في السوق حيث أن الأسهم في تغير مستمر،

وعلى أساس ملاحظة الارتفاع والانخفاض في الأسهم سوف يقوم المتداول باختيار الوقت المناسب للبيع والشراء.

الحادي عشر:

يجب أن يتحلى المتداول بالصبر وعدم التسرع في اختيار القرارات تجاه الأسهم،

فإن التسرع قد يؤدي يالمتداول إلى الخسائر أو تحقيق قدر أقل من الربح الذي يمكن أن يحصل عليه المتداول في حال الصبر واتخاذ الوقت المناسب.

اترك رد