تعلم أساسيات المضاربة اللحظية | كل ما تود معرفته حول السكالبينج

أساسيات المضاربة اللحظية ، كيف يمكن للأرباح الصغيرة أن تشكل ثروة كبيرة في نهاية الأمر؟

المضاربة في الأسواق المالية هي من الأساليب المغرية بالنسبة للكثير من المبتدئين حيث أنها تهدف إلى تحقيق أرباح كبيرة جدًا خلال فترة زمنية قصيرة على عكس الإستثمار في الاسهم والذي يحتاج إلى الإنتظار لعدة أشهر أو سنوات قبل جني الأرباح، ومع ذلك فإن المضاربة هي استراتيجية عالية المخاطر ولا يوجد هناك ما يضمن الربح دائمًا.

المضاربة اللحظية هي من أشهر أساليب المضاربة في سوق الاسهم والعملات وتعرف بـ سكالبينج (Scalping) وهي تعتمد على إجراء العديد من الصفقات خلال فترة قصيرة جدًا وحتى إذا كانت الأرباح صغيرة فإنها سوف تكون كبيرة في نهاية اليوم، ومع ذلك فإن المضاربة اللحظية تحتاج إلى عدة عوامل هامة جدًا من أجل تحقيق النجاح بما في ذلك استراتيجية خروج صارمة لأن خسارة واحدة كبيرة يمكن أن تقضي على جميع المكاسب الصغيرة مما يؤدي في نهاية إلى إهدار الوقت والجهد والمال.

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن أساسيات المضاربة اللحظية أو السكالبينج فتابع القراءة فيما يلي حيث نقدم لكم أهم المعلومات والنصائح للنجاح في هذا النوع من التداول.

أساسيات المضاربة اللحظية

  • السكالبينج هو عبارة عن أسلوب تداول الاسهم والعملات يهدف إلى الربح من فروقات الأسعار الصغيرة من أجل تحقيق ربح سريع.
  • يقوم المتداول اللحظي بشراء السهم والانتظار حتى يرتفع ولو بضعة سنتات ثم بيعه سريعًا لقبض الربح.
  • من أهم العوامل التي تساعد على نجاح التداول اللحظي هو اختيار وسيط تداول بتكاليف منخفضة.
  • كذلك توجد هناك أدوات هامة جدًا للتداول اللحظي مثل البث المباشر للأسعار ومنصة تداول تدعم الأوامر المختلفة.
  • يحتاج التداول اللحظي إلى استراتيجية قوية ودقيقة ومحكمة وذلك لأن صفقة واحدة خاسرة قد تذهب بجميع أرباحك.
  • الهدف في التداول اللحظي هو الحصول على نسبة صفقات رابحة أكبر بكثير من الصفقات الخاسرة (من ناحية القيمة وليس العدد).
  • المتداول اللحظي سوف يقوم بإجراء الكثير من الصفقات غالبًا والتي قد يصل عددها إلى المئات يوميًا.

كيف يعمل سكالبينج الأسهم؟

يمكن أن يقوم سكالبينج المتداول العربي على أي نوع من أنواع الأوراق المالية أو الأدوات المختلفة ولكن أشهرها هي ثلاثة أنواع:

  • سكالبينج العملات وسوق الفوركس.
  • سكالبينج عملات رقمية.
  • السكالبينج في سوق الأسهم.

أهم ما يميز العملات والأسهم هو أنها متقلبة بشكل كبير كما أنها تتمتع بسيولة عالية نسبيًا.

ويعتبر التقلب والسيولة من أهم العوامل التي لابد من توافرها في أي أداة مالية من أدوات المضاربة اليومية أو اللحظية.

من أشهر أنواع سكالبينج المتداول العربي هو سكالبينج عملات رقمية حيث أن العملات المشفرة متقلبة بشكل كبير وهو ما يجعل منها فرصة رائعة جدًا لكسب الكثير من الأرباح ولكنها في المقابل تعتبر عالية المخاطر.

نصائح قبل البدء في المضاربة اللحظية

في الوقت الحالي أصبح من السهل على جميع الأشخاص البدء في التداول عبر الإنترنت ولذلك زاد عدد المبتدئين بشكل كبير الذين يحاولون الربح من خلال التداول اليومي أو الاستراتيجيات الأخرى.

ومع ذلك فإن المضاربة اللحظية (Scalping) تحتاج إلى تأني كبير حيث أنها تعتبر عالية المخاطر.

إليك فيما يلي خمسة نصائح أساسية وضرورية يجب على أي متداول مبتدئ الإلتزام بها من أجل تقليل احتمالية الخسارة وزيادة فرص النجاح وتحقيق الربح:

تعلم أوامر السوق:

  • تعلم أنواع الأوامر المتوفرة في منصة التداول حيث أن استخدامها بعناية فائقة ودقة كبيرة يعتبر من أساسيات النجاح في المضاربة.
  • السبب في ذلك هو أن هامش الربح يكون محدود وضئيل جدًا في المضاربة اللحظية،
  • بالتالي فإن التأخر ولو دقيقة واحدة قد يؤدي بك إلى دفع الفارق بدلًا من كسبه.

قم بالنظر إلى التكاليف:

  • احرص على شركات الوساطة ذات الرسوم المنخفضة وتحديدًا السبريد وهو الفرق بين العرض والطلب.
  • وذلك لأن المتداول قد يستخدم استراتيجيات ناجحة بالفعل، إلا أن رسوم التداول المرتفعة تؤدي إلى تآكل الأرباح.
  • لابد أن يوفر لك الوسيط المميزات التي سوف تحتاج إليها بما في ذلك البث المباشرة للأسعار ومنصة تداول عالية الجودة ودعم فني سريع هذا بالإضافة إلى تكاليف المعاملات التنافسية.

التحليل الفني:

  • لا يمكن لأي متداول في سوق الأسهم أن يتجاهل التحليل الفني والذي يعتبر من أهم أساسيات المضاربة اللحظية على الإطلاق.
  • على عكس التحليل الأساسي، يعتمد التحليل الفني على دراسة سعر السهم في الماضي من خلال الرسوم البيانية.
  • هناك أيضًا مؤشرات فنية مخصصة للتداول في فترات زمنية صغيرة جدًا والتي يمكن الاعتماد عليها لقنص الفرص وتحقيق الأرباح من المضاربة اليومية.

اترك رد